نورما شاهين – انطلق مهرجان أميون التراثي في ليلة ساحرة ومتنوعة تحت الشير الصخري لكنيسة مار يوحنا احياها الفنان حسين الديك والفنانة اليسار فنيانوس.
بداية النشيد الوطني، ثم كلمة ترحيبية من مقدمة المهرجان عضو المجلس البلدي السيدة رولا غنطوس التي تحدثت عن تاريخ أميون المجيد قبل الترحيب بالحضور الذي تميز بعدد لافت من فعاليات المنطقة السياسية، الدينية، العسكرية، البلدية، والثقافية، ثم قامت بتقديم رئيس البلدية المهندس فارس مالك.
من جهته، رحب مالك بالحضور مشيراً الى “أن المهرجان هو بمثابة فرصة للقاء والفرح والمحبة والتواصل، وموسم ازدهار وإنماء ونشاط تجاري”. وأضاف ” لقد كرست البلدية هذا الصيف للنشاطات البيئية الثقافية الرياضية والفنية بغية خلق مساحة أكبر للانصهار والتلاقي” متأملاً أن “تكون جهودنا قد أعطت ثمارها”. وتمنى “أن يكون المهرجان عيداً محلياً تحت الشير الصخري لكنيسة مار يوحنا الذي بات رمزاً للبلدة”.
وبعد شكر كل من “نظم وأعد وساهم وتبرع وشارك في انجاح هذا الحدث” أعلن مالك افتتاح مهرجان أميون التراثي للعام ٢۰۱٦. ثم انطلق عرض مبهر للالعاب النارية.
كذلك، ألقت ابنة أميون غوى العجيمي شعراً بالعامية ورحبت بالفنانة إليسار فنيانوس التي قدمت وصلة غنائية قدمت فيها أجمل الأغاني الوطنية والثورية من “بحبك يا لبنان” الى “يا ثوار الأرض” “أنا بتنفس حرية” و”غابت شمس الحق” . ثم قدمت باقة من الأغاني الشعبية والطربية التي تفاعل معها الجمهور.
كما قدم الشاعر ناجي يونس من دارشمزين شعراً للمناسبة تغنى بأميون التي يعشق.
أطل حسين الديك على الجمهور بباقة من أجمل أغانيه التي يحبها الجمهور مثل “محلاكي” “غيرك ما بختار” ” الدنيا زغيري” “نقطة ضعفي” شفتو صدفة” “خليني ببالك” وموال “أهلا وسهلا شرفونا حبابنا” “سمرا وانا الحسودة”….
وتفاعل الجمهور معه وسط فرحة كبيرة وتشجيع قوي من الكبار والصغار وعبر حسين الديك عن فرحته الكبيرة لوجوده بين أهل أميون والكورة الذين غنوا ورقصوا معه.