نورما شاهين- يتساءل المواطن الكوراني يومياً أي طريق يسلك لتجنب الحفر والخنادق وزحمة السير ولكن من دون جدوى. ثمة حوالي ١٥ مشروعاً قيد التنفيذ في منطقة الكورة، ولكل مشروع حفره وخنادقه الخاصة نظراً لصعوبة التنسيق بين الوزارات المختصة.
ومن هذه المشاريع مشروع مد خطوط رئيسية لشبكة المياه، مد شبكات مياه داخلية ومشروع الصرف الصحي الممتد من كوسبا مروراً بكفرعقا، كفرصارون وأميون وصولاً الى فيع. حتى الطرقات غير المعنية بالمشاريع فهي ليست أفضل حالاً والسبب في ذلك يعود الى إهمال الدولة لمنطقة الكورة التي لم يصلها نقلة زفت واحدة منذ سنتين حسب ما أكد رئيس اتحاد بلدياتها كريم بو كريم الذي تقدم بطلب صيانة الطرقات ولكن من دون أن يلقى أي تجاوب.
وفي غياب مخصصات المنطقة من الوزارات المعنية، أخذ الاتحاد على عاتقه أعمال الصيانة التي باتت ضرورية جداً وشملت أعمال تعبيد الحفر، لاسيما تلك التي باتت تتسبب أضراراً جسيمة للسيارات المارة. وتوقع بو كريم أن تنتهي مشاريع الحفريات في الربيع المقبل.
بين إهمال الوزارات لمنطقتنا وصعوبة التنقل أثناء تنفيذ المشاريع، لا يبقى أمام الكوراني سوى القيادة بحذر وانتظار الفرج.