نورما شاهين- وجهت رئيسة هيئة تراث أنفه وجوارها السيدة رشا دعبول نداءً عبر صفحتها الخاصة على الفيسبوك طالبت فيه أبناء أنفه والقيمين على شاليهات ومقاهي تحت الريح تعريف الزوار على أهمية دواليب البحر بالنسبة الى البلدة ودورها التاريخي في إنتاج الذهب الأبيض وأوضحت “يسرني والله شاهد على ذلك أن أرى الفرحة في عيون كثيرين من أهالي بلدتي لدى رؤية دواليب البحر على شاطئ أنفه. إن عودتها لم تكن ضرباً من السحر بل عملية معقدة تطلبت الكثير من التخطيط لاختيار المواقع، والكثير من المهنية في إعداد الملفات للوزارات المعنية، كما الكثير من الصبر في انتظار الجواب، وأيضاً الكثير من المتابعة أثناء اﻻنتظار، ثم الكثير من السعي من أجل التمويل.
ويسرني اهتمام الزوار من خارج البلدة في اﻵونة اﻷخيرة، خاصة في منطقة تحت الريح، ب”ظاهرة الدوﻻب”. فعج الفايسبوك بصور فنانين إلى جانب الدواليب. وتم تصوير إعلانات وفيديوكليبات مع خلفية لها. ولهؤﻻء الزوار أقول ذلك الدوﻻب ليس “مروحة زرقا وبيضا تتبوردكن”، أو “سلبة آخر صرعة ﻻبقة مع لون الشاليهات” كما يظن كثيرون…
هو جزء ﻻ يتجزأ من إرثنا البحري العظيم.
هو حقبة مجيدة من تاريخ أجدادنا الحرفي واﻹنتاجي.
هو أداة مباركة لعبت الدور اﻷبرز في إنتاج ذهبنا اﻷبيض.
هو تراثنا الملموس Héritage tangible الذي نسعى ويسعى كثيرون معنا لعودته وإبرازه.
وأرجو في هذا الصدد أن يلعب القيمون على شاليهات ومقاهي تحت الريح دوراً ولو متواضعاً في تعريف الزوار على دواليبنا وأهميتها بالنسبة إلى بلدتنا.”