نورما شاهين- Koura.org- من مدخل الدير تستقبلك الورود من على جانبي الطريق ويعزف نهر الجوز أعذب الألحان لترنم العصافير. أما أشجار الياسمين فترافقك صعوداً حتى كنيسة سيدة كفتون حيث يسود جو من الخشوع والرهبة وتعبق رائحة بخور لا مثيل لها.
دير سيدة كفتون مكان مقدس تسوده السكينة يقصده المؤمنون للتأمل والصلاة والتنقل في أرجائه للتعرف على تاريخه الغني والعريق.
من أيقونة سيدة كفتون الاثرية التي سرقت مرتين وتم إعادتها وترميمها الى جدرانيات لا يعرف لبنان مثيلاً لها، أو ما يضاهي جمالها وإتقان فنّها اكتشفت في كنيسة مار سركيس وباخوس التابعة للدير، يشعر الزائر بهيبة الموقع وعظمته ويستمتع بكثير من الراحة والسكينة.